من دروس الأدب ( عصر النهضة ) الصف الأول الثانوي

                                                 عصر النهضة

الشعر والأدب في العصر المملوكي والعثماني:

أصيب الشعر والأدب في العصرين المملوكي والعثماني بالضعف والابتذال والركاكة والتراجع وذلك بسبب إهمال اللغة العربية وحلول اللغة التركية مكانها في الحياة الرسمية والتعليمية.

البارودي رائد النهضة الأدبية الحديثة. علل.

أولًا: لقد أيقن البارودي أنه لابد من الوقوف في وجه هذا الضعف بثورة فنية تحقق النهضة للشعر العربي وتعيد له قوته كما كان في العصور السابقة ولذلك فقد بدأ بنفسه فالتزم خصائص معينة في شعره وهي.....

1- رصانة العبارة.                          4- صفاء الخيال.

2- قوة الألفاظ.                             5- شرف المعاني.

3- متانة الأسلوب.                         6- جزالة التركيب.

 ثانيًا: بدأ في مجاراة وتقليد كبار الشعراء القدامى من العصر الجاهلي حتى العباسي, وعارض بعضهم في قصائد مشهورة.

ما فضل مدرسة البارودي على الشعر العربي؟

لقد كان لمدرسة البارودي فضل عظيم على الشعر العربي وهو أنها أحيت هذا الشعر بعد أن كان كالجسد الميت ونهضت به بعد الضعف والركاكة.

تلاميذ البارودي:

لقد تتلمذ على يد البارودي الكثير من الشعراء في مصر وخارجها أمثال ...

من مصر : أحمد شوقي وحافظ إبراهيم وإسماعيل صبري  وأحمد محرم وعائشة التيمورية.

من العراق : رضا الشبيبي وعبد المحسن الكاظمي والرصافي والزهاوي.

من سوريا : شكيب أرسلان.

أسباب اتجاه تلاميذ البارودي للنهوض بالشعر العربي:

1-  إيمانهم بضرورة التغيير والتطور.

2-  حبهم للغة العربية وخوفهم عليها من المستعمر الذي يحاول إضعافها.

3-  الحرص على بقاء اللغة العربية قوية رائدة لا ينازعها لغة أخرى في وطنها العربي.

4- خوفهم على التراث العربي المجيد من الضياع والتشويه.

لأي مدرسة ينتمي تلاميذ البارودي؟

5- البارودي هو رائد مدرسة الإحياء والبعث التي نهضت بالشعر العربي من مرقده وضعفه.

6- ينتمي تلاميذ البارودي إلى المدرسة الكلاسيكية الجديدة التي تزعمها أحمد شوقي

7- أحمد شوقي رائد الكلاسيكية الحديثة:

8-  لقد تزعم أحمد شوقي مدرسة الكلاسيكية الجديدة وذلك لأنه درس الأدب في فرنسا وتأثر بالشعر الفرنسي, ونتيجة لذلك فقد ابتعد قليلًا عن المديح واتجه إلى وصف المخترعات الحديثة وكبار الحوادث في وادي النيل.

دور تلاميذ البارودي في النهضة بالشعر:

1- ابتعد تلاميذ البارودي قليلا عن المقدمات التقليدية القديمة وتخلوا عن المديح وصوروا منجزات عصرهم ومثال ذلك تجد حافظ إبراهيم في قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" يتخلى عن المقدمات فيبدأ قصيدته مباشرة بقوله:

                    وقف الخلق جميعا ينظرون     كيف أبني قواعد المجد وحدي

     2- لم يتخل هؤلاء الشعراء كلية عن المقدمات القديمة فقد حافظوا على البداية الغزلية القديمة كقول حافظ إبراهيم يمدح البارودي:

                         تعمَّدْتَ قتلي في الهوى وتعمَّدا           فما أثِمَتْ عينِيّ ولا لحْظُهُ اعتدَى

                                                مع تحياتي

       أ-محمود فودة

معلم أول أ لغة عربية بمدرسة كفر سعد الثانوية بدمياط