السبت، 31 يناير 2015

الدرس الأول من دروس القراءة (السلام ) أ - عثمان نويه

من طرف Unknown  
9:29 ص

                                                             الســلام
 التعريف بالكاتب
عثمان عبد الحميد نويه كاتب مصري ولد في 19 سبتمبر 1915 م وتوفى 1980 م ، عمل وكيلاً لوزارة الثقافة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للفنون والآداب ، ومن مؤلفاته : " حيرة الأدب في عصر العلم " ، " السلام وجائزة السلام " .
                                            الموضوع
  قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما هي قصة سلطان متغطرس (متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره (أي يرضي زهوه وفخره) وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد .
سأل أحد الفلاسفة الإسكندر الأكبر ملك مقدونية : بعد فتح أثينا ماذا تنوي أن تفعل ؟
- أغزو فارس .
- وبعد فارس ؟
- أغزو مصر .
- وبعد مصر ؟
- أغزو العالم .
- وبعد العالم ؟
- أستريح وأستمتع .
فسأله الفيلسوف :
وماذا يمنعك أن تستريح وتستمتع الآن ؟
ولكن الإسكندر لم يسترح ولم يستمتع ، لا في الوقت الحاضر ، ولا في أي وقت من الأوقات ؛ فقد دهمته الحمى وهو محموم بمطامعه (أي مشغول بتحقيق أطماعه)  في غزو العالم ، فمات ببابل دون أن يحقق شيئًا لنفسه ولا لأمته . فما أسوأ الطمع ! وما أفدح ثمن الغرور !
وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدبًا - إلى دعاة الهزيمة : حاشا لنا ذلك (أي براءة لنا من ذلك) ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار ، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعًا لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .
وإننا إذ ندين (نشجب ، نندد ، نجرّم) هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعًا عما يؤمن به من قيم ومبادئ . فما أنبل هؤلاء البشر !
ولقد روى التاريخ آلاف الأمثلة على ذلك ؛ فقد تجرع سقراط كأس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت عدة قرون ، فأعظم بتلك الأمثلة الرفيعة النبيلة .
وهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الناس على الانتحار ، لكنها كانت تنطوي (تشتمل ، تتضمن) أيضًا على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أعلى الدرجات .
إن أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان أن يضحي بالروح من أجل صاحبه ووطنه ؛ فهذه المشاهد من قصة الإنسان تبعث فينا المهابة والتوقير ، والعجب والرثاء ! ولكننا إذا استطعنا اجتناب خطر الحرب التي تهدد البشر ، ذلك الخطر المفجع (المأساوي ، الكارثي) ، فإن الأجيال التي ستحيا في عالم تحرر من الحرب ستنظر في قابل القرون إلى النُّصْب التذكارية لقتلى الحروب الكبرى في التاريخ بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نذكرها إذا أمسى المساء وأصبح الصباح !
إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ، ونحب السلام ولا نخشى الحرب وعلينا أن نسهم بكل جهودنا في أن تستخدم الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخدامًا يعود بالخير على الإنسانية ، لا بالدمار.
وهناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين (الحق المؤكد) هو أنه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ؛ فالحرب العلمية إذا أطلق لها الْعِنَان (أي تحررت من القيود) فأغلب الظن أنها لن تدع أحدًا على قيد الحياة ؛ فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدًا من اثنين :  إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل !
فالمسلم والمسيحي واليهودي سواء في إيثارهم (تفضيلهم) للحياة على الموت . لهذا فإن الخطر الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض - يجب أن تتصدى له (تواجه ، تجابه × تتحاشى ، تتجنب) البشرية بشجاعة .
 اللغويات
- نشأة : وجود وبداية ×  نهاية - الخليقة : المخلوقات ، البرية ج الخلائق - سلطان : حاكم ج سلاطين - متغطرس : متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم × متواضع - يشبع غروره : أي يرضي زهوه وفخره - كبرياءه : أنفة ، عزة نفس - الطموح : التطلع - حد  : نهاية ج حدود - أغزو : أهجم ، أجتاح - أستريح : أهدأ ، أخلد للراحة ، أسكن × أتعب - أستمتع : أتلذذ ، أتنعم - دهمته : فاجَأَتْهُ ، باغتته - بمطامع : م مطمع وهو كل أمل فيما يبعد الحصول عليه - محموم بمطامعه : أي مشغول بتحقيق أطماعه - أسوأ : أردأ × أحسن - أفدح : أبهظ ، أثقل × أهون - دعاة : م داعي ، وهو من يحث على فعل شيء - استسلام : خضوع ، إذعان ، انقياد × مقاومة - تهدئة : تسكين ، تخفيف × إشعال ، تأجيج - تأدباً  : تهذباً - حاشا  : براءة لنا من ذلك - سفك الدماء : إهدارها × حقنها - إهدار : تضييع - الموارد : مصادر الدخل - الكرامة : عزة النفس ، الشرف - إشباعاً : ملأ - هوايات : رغبات - ندين : نشجب ، نندد ، نجرّم - الإكبار : الإجلال ، التعظيم × التحقير - أنبل : أشرف ، أكرم ، أرفع ج نبْل - تجرع  : شربه ببطء ، رشف ، مص - أقدم على الموت: أقبل عليه × أدبر - فروسية : شجاعة ، بطولة - بسالة : شجاعة - الرفيعة : السامية × الوضيعة - تنطوي : تشتمل ، تتضمن - النبل : الشرف × الوضاعة - المهابة : الاحترام ، الإجلال - التوقير : التبجيل ، الاحترام  - الاجتناب : التحاشي ، التلافي ، الابتعاد - المفجع  : المأساوي ، الكارثي - قابل القرون : القرون الماضية × لاحق القرون - النصب التذكارية :  التماثيل ، اللوحات التذكارية - يختلط  : يمتزج - نسهم  : نشارك - نزاع : قتال ، عراك ، صراع ، خصام - الْعِنَان : سير اللجام الذي تُمسك به الدابة ج أَعِنَّة ، عُنُن - أطلق لها العنان : أي حررها من القيود - سواء  : متساويان ، شبيهان ، متماثلان ج أَسْواء ، سَواسِيَة - إيثار : تفضيل × أثرة ، أنانية - فناء : هلاك ، دمار ، دمار × خلود - الجنس : النوع ج الأجناس ، الجنوس - تتصدى  : تواجه ، تجابه × تتحاشى ، تتجنب .

فروق لغوية

1 - " أشبع الرجل ضيفَه " : أي أطعمه حتى امتلأ بطنه من الطعام .
2 - " أشبع نهمَه العلمي " : أي أكثر من البحث والقراءة .

أسئلة وإجاباتها

س1 : ما الذي نَكِبَ به العالم ؟
  نكب العالم بزعماء متغطرسين (متجبرين) أراقوا دماء البشر ولوثوا بها صفحات التاريخ .
س2 : ما واجب البشرية أما ذلك الجرم ؟
  الواجب أن نتكاتف لوقف نزيف الدماء واجتناب خطر الحروب بكل أنواعها ؛ لينعم أبناؤنا بالسلام .
س3 : متى بدأت قصة الحرب في العالم ؟
  بدأت قصة الحرب منذ نشأة الخليقة ؛ فالحرب ما هي إلا قصة سلطان متغطرس (متكبر ، متجبر ، متعجرف ، متعاظم) ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم، فهو طموح إجرامي لا يقف عند حد ولهذا تراق دماء الأبرياء .
س4 : ما مطامع الإسكندر ؟ وإلامَ قادته تلك المطامع ؟
  مطامعه : أن يغزو فارس ومن بعدها مصر ومن بعدها العالم أجمع ، ثم يستريح ؛ ليستمتع
- ولكن تلك المطامع لم تجعله يستريح أو يستمتع في أي وقت من أوقات حياته ؛ فقد دهمته ( فاجَأَتْهُ ، باغتته) الحمى وهو محموم (أي مشغول) بمطامعه في غزو العالم ، فمات في بابل بالعراق دون أن يحقق شيئًا لنفسه ولا لأمته  
س5 : ما جزاء الطمع والغرور ؟
  جزاء الطمع والغرور : ألا يسعد الإنسان في حياته وألا يستمتع ويرتاح 
س6 : ما الذي يؤمن به الكاتب تجاه الحرب ؟ وما الذي يعتقده البعض تجاه ما يؤمن به الكاتب ؟
  يؤمن الكاتب أن الحرب لا تحقق غير الدمار وسفك الدماء وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعًا لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء .
- لذلك قد يعتقد البعض أن الكاتب من دعاة الاستسلام ، أو دعاة التهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدبًا - إلى دعاة الهزيمة  .
س7 : اذكر نماذج لمن ماتوا دفاعًا عما يؤمنون به من قيم ومبادئ . وما رأي الكاتب في هؤلاء ؟
  نماذج لمن ماتوا دفاعًا عما يؤمنون به من قيم ومبادئ : تجرع سقراط كأس السم ، وقبلت جان دارك أن تحرق ، وأقدم على الموت في فروسية وبسالة ملايين من البشر العاديين خلال الحروب التي استمرت قرون عدة - ومن الأمثلة الإضافية : شباب أي ثورة - الفدائيون الذين يضحون بأرواحهم من أجل حرية الأوطان - مارتن لوثر كينج الناشط السياسي الأمريكي الذي حارب العنصرية في بلاده ... إلخ  - يرى الكاتب أنهم من أنبل البشر .
معلومة : سبب تجرع سقراط كأس السم يقال أنه في عام 399 قبل الميلاد قدم سقراط - وهو في سن السبعين - إلى المحكمة في أثينا ، بتهمتي الهرطقة (الإتيان بالبدع المخالفة لأصول الدين) وإفساد الشبيبة ، وتم الحكم عليه بالإعدام . وكانت طريقة تنفيذ حكم الإعدام بجرعة سم الشوكران  يتجرعها بيده .
معلومة : قاومت جان دارك المستعمر الإنجليزي لكنها أخفقت في كوبييني قبل أن تصل إلى باريس ، وسقطت في 23 مايو 1430 في أيدي "البورجينيين" (نسبة إلى جنود دوق بورجوني المعارض لمقاطعة آرمانياك) ، وتم بيعها إلى الإنجليز بعد أن ألصقوا بها تهمة السحر، وقدمت جان إلى محكمة كنسية ترأسها أسقف "بيير كوشون"، واعتُبرت بموجب قرار المحكمة ملحدة ومرتدة وهو ما ترتب عليه حرقها حية في 30 مايو 1431 م.
س8 : للحروب معنيان متناقضان . وضح .
  بالفعل فهذه الحروب في مجموعها قد تمثل إقبال الإنسان على الانتحار  ، لكنها كانت تنطوي (تشتمل ، تتضمن) أيضًا على شيء من البطولة ، شيء من النبل ، شيء يكاد يرفع الرجل العادي منا إلى أرفع الدرجات .
س9 : ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
  أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب هو الحب الذي يضحي فيه بروحه من أجل صحبه ووطنه .
س10 : وضح ما يبعثه حب الأصحاب والوطن في نفوسنا .
  يبعث فينا حب الأصحاب والوطن المهابة والتوقير والعجب والرثاء في نفس الوقت .
س11 : كيف ستنظر الأجيال القادمة للنصب التذكارية لقتلى الحروب ؟ ومتى تتحقق تلك النظرة ؟
  سوف تنظر بشعور يختلط فيه الكبرياء بالحزن ، والإعجاب بالرثاء ، ولسوف نتذكر تلك النصب التذكارية كلما أمسى المساء أو أصبح الصباح .
س12 :  " إننا نحب النهار لكننا لا نخشى الليل ونحب السلام ولا نخشى الحرب  " . وضح ما يقصده الكاتب من العبارة السابقة ؟
  يقصد الكاتب أننا علينا أن نسهم بكل جهدنا في استخدام الطاقات التي أودعها الله الكائنات استخدامًا يعود بالخير والنفع على الإنسانية ، لا بالدمار والخراب .
س13 : ما الدعوة التي يدعوها الكاتب ؟ وما مبرراته إليها ؟    يدعو الكاتب إلى نشر السلام وثقافته .
- ومبرراته : أن الحرب خطر شديد يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض ، وهو خطر يجب أن تتصدى له البشرية بشجاعة . 
س14 : ما المقصود بالحرب العلمية ؟
  هي حرب تقوم على التقنية والتكنولوجيا الحديثة فتحل أجهزة التوجيه الالكتروني والقتال عن بعد محل الجيوش البشرية الضخمة في إدارة الصراع المسلح
س15: لماذا يتخوف الكاتب من الحرب العلمية ؟
  لأنه لن يكون أمام أي جانب من المتحاربين المتنازعين فرصة للنصر بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة .
س16 : هل يوجد منتصر في الحروب ؟ 
  لا ؛ فالكل خاسر فأغلب الظن أن الحرب لن تدع أحدًا على قيد الحياة .
س17 : لم يبقَ أمام النوع البشري إلا أن يختار من بين طريقين . وضح .
  بالفعل الطريق الأول : طريق السلم عن طريق الاتفاق ، الطريق الثاني : السلم عن طريق الموت الشامل
س18 : ما الذي يؤثره (يفضله) البشر سواء أكانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود ؟ وما الواجب الذي يترتب على ذلك ؟
  كل البشر يؤثرون الحياة على الموت  . ويترتب على ذلك أن تتصدي البشرية لخطر الحرب الذي يهدد بفناء الجنس البشري وموت كل حيوان يحيا على الأرض .
س19 : كيف يتحقق السلام في عالمنا الذي يموج بالظلم ؟
  يتحقق السلام في عالمنا تحت ظلال العدالة فبدونها فلا وجود للسلام ، والعدالة لن تتحقق إلا بتطبيق القوانين على كل البشر بلا استثناء وعلى وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرًا يوصل إلى السلام .

 تدريبات

 (قصة الحروب منذ نشأة الخليقة إنما هي قصة سلطان متغطرس ، أو مجنون يريد أن يشبع غروره وكبرياءه على حساب دماء الناس وأرواحهم ، ولكنه الطموح الإجرامي الذي لا يقف عند حد . سأل أحد الفلاسفة الإسكندر الأكبر ملك مقدونيا : بعد فتح أثينا ماذا تنوي أن تفعل ؟) .
(أ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    - مرادف (الطموح) : (الحب - العشق - التطلع - العمل)         - مضاد (غرور) : (تواضع - تريث - تذلل - محبة)
    - جمع (الخليقة) : (الأخلاق - الخلائق - الخلايق - المخلوقات)
(ب) - ما أسباب الحرب كما يراها الكاتب ؟                              (جـ) - بم رد الإسكندر على الفيلسوف ؟ وعلامَ يدل رده ؟
(د) - علل : لم يستمتع الإسكندر بانتصاراته .
(وليس معنى هذا أننا دعاة استسلام ، أو دعاة تهدئة كما يقولون حين يشيرون - تأدبًا - إلى دعاة الهزيمة : حاشا لنا ذلك ، وإنما نحن لا نؤمن بالحرب التي لا تحقق غير الدمار، وسفك الدماء ، وإهدار الموارد والكرامة الإنسانية ؛ إشباعًا لهوايات مجنونة عند بعض الحكام والزعماء . وإننا إذ ندين هذا الفريق من الحكام أو الزعماء نشعر بالإكبار الحق لموت الإنسان دفاعًا عما يؤمن به من قيم ومبادئ . فما أنبل هؤلاء البشر !) .
(أ) - هات من الفقرة السابقة كلمة بمعنى (نندد) ، وأخرى مضادها (حَقْن) .     (ب) - لماذا يكره الكاتب الحرب ؟
(جـ) - يمجد الكاتب نوعية من البشر . وضح مع ذكر أمثلة . (د) - ما أعظم حب ينطوي عليه قلب الإنسان من وجهة نظر الكاتب ؟
(وهناك أمر يجب أن نأخذه مأخذ اليقين هو انه إذا قام نزاع في العالم فلن يكون أمام أي جانب من الجانبين المتنازعين فرصة للنصر . بالمعنى الذي يفهم من هذه الكلمة ؛ فالحرب العلمية إذا أطلق لها الْعِنَان فأغلب الظن أنها لن تدع أحدًا على قيد الحياة ؛ فليس أمام النوع البشري إلا أن يختار واحدا من اثنين :  إما السلم عن طريق الاتفاق ، أو السلم عن طريق الموت الشامل) .
(أ)- هات مرادف (نزاع) ، ومضاد (الاتفاق) ، وجمع (الْعِنَان) في جمل مفيدة.
(ب) - الحرب العلمية تأكل الأخضر واليابس . وضح .
(جـ) - ما الخطر الذي يهدد بفناء الجنس البشري ؟ ما واجب البشرية بأجمعها أمامه ؟
(د) -  ما المقصود بـ " أطلق لها الْعِنَان " ؟

                                                    مع تحياتي
       أ-محمود فودة
معلم أول أ لغة عربية بمدرسة كفر سعد الثانوية بدمياط          


0 التعليقات:

إجابة القطع النحوية المطابقة لنموذج الثانوية العامة

من طرف Unknown  
9:07 ص

()
" بنيّ – طالب المرحلة الثانوية : أنت أمل أسرتك ووطنك ، وما أروعه أملًا ، فكن مخلصًا في عملك تنل رضا الجميع ، وينجك المولى  - عز وجل – من كل سوء ، وأعلم أنه لا أمل بلا كفاح وعمل ، ولن يصل إلى هدفه سوى المخلصين وأي طالب يبذل الجهد والعرق إخلاصًا لله ، فلن يخذله "
أ ) أعرب ما تحته خط .                     
ب ) استخرج منها :               
1 – مضارعًا مجزومًا فى جواب الطلب وبين علامة جزمه .
2 – أسلوب شرط وبين أجزاءه .
3 – ضميرين مختلفي المحل .  
4 – أسلوب تعجب وبين المتعجب منه .               
5 - منادى وبين نوعه و إعرابه .
6– مضارعًا منصوبًا وبين السبب .              
7– اسم فاعل  وبين فعله .                  
جـ ) " لن يصل إلى هدفه سوى المخلصون "       استبدل ( إلا ) بـ ( سوى ) ثم غير ما يلزم .
د ) " الجهل والخيانة " – " إياك والخيانة "  - " إياك الخيانة " أعرب كلمة ( الخيانة ) .
هـ ) " يخلص " اجعل الفعل جائز التوكيد في جملة من تعبيرك .
                                                    الإجابة
أمل: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مخلصًا: خبر كن منصوب و علامة نصبه الفتحة
سوء: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة
إخلاصًامفعول لأجله منصوب و علامة نصبه الفتحة
ب-
1- تنل مجزوم و علامة جزمه السكون و حذف حرف العلة لعدم التقاء ساكنين
2- أي طالب يبذل الجهد والعرق إخلاصًا لله ، فلن يخذله "
أي أداة شرط ، يبذل فعل الشرط ، ينل جواب الشرط
3- أنت في محل رفع مبتدأ  ،الهاء في(أنه) في محل نصب
4- ما أروعه أملًا و المتعجب منه الهاء العائدة على الأمل
5-بنيّ منادى مضاف منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة
6- يخذله مضارع منصوب ب (لن)
7- مخلصًا (أخلص)
ج- لن يصل إلا هدفه غيرُ المجدين (ناقص منفي)
د-
1- معطوف منصوف و علامة نصبه الفتحة
2- مفعول به لفعل محذوف تقديره احذر
3- مفعول به ثان لفعل محذوف تقديره احذر
هـ-ليخلص(ليخلصنّ) كل منكم في عمله، أو هل يخلص(يخلصنّ)
( 2 )
" إن الثقة بالنفس من أهم العوامل التي تساعد على النجاح في الحياة فعليكم – أيهاالشباب – ألا تعتقدوا عجز أنفسكم ، فما أهون المحتقر نفسه على الناس ، فإياكم والتقليل من شأن أنفسكم فالناس يحترمون من يحترم نفسه ، ومن يحتقر نفسه فلن يكرمه أحد . "
أ ) أعرب ما فوق الخط .                     
ب ) أخرج من العبارة :
1 -  أسلوب اختصاص وأعرب المختص .              2 -  أسلوب تعجب وبين أجزاءه .
3 -  أسلوب تحذير وبين المحذر منه .                  4 - اسم فاعل عامل مع بيان السبب .
5 - أسلوب شرط وبين أجزاءه .                         6- خبرا لناسخ و بين نوعه .           
7 – ممنوعًا من الصرف و بين السبب .
د ) " الثقة بالنفس " أجعل هذه الكلمة مخصوصاً بالمدح في أسلوبين مختلفين .
هـ ) " يحترم " اجعل هذا الفعل واجب التوكيد بالنون في جملة وجائز التوكيد في أخرى وممتنع التوكيد في ثالثة .
و ) ( قائل الحق لن يخاف من إعلان رأيه ) عبر عن معنى الجملة بأسلوب شرط .
ك ) بين نوع كل أسلوب وأعرب كلمة ( منزلة ):
1 – ما أعظم منزلة الشجاع . 2 – حبذا منزلة الشجاع .    3 – منزلة الشجاع أعظم منزلة .                                                      الإجابة
أ-
الشباب: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
تعتقدوا: مضارع منصوب بأن و علامة نصبه حذف النون وواو الجماعة ضمير مبنٍ في محل رفع فاعل
نفسه: مفعول به لاسم الفاعل ( المحتقر) منصوب و علامة نصبه الفتحة و الهاء ضمير مبنٍ في محل جر مضاف إليه
أحد :فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة
ب-
1-عليكم- أيها الشباب  .. أي مختص مبنٍ على الضم في محل نصب و الهاء حرف للتنبيه لامحل له من الإعراب و الشباب نعت مرفوع
2-ما أهون المحتقر نفسه، ما تعجبية و أهون فعل التعجب و المحتقر متعجب منه
3-إياكموالتقليل و المحذر منه ( التقليل)
4- المحتقر معرف بأل يعمل بدون شروط
5- من يحتقر نفسه فلن يكرمه أحد
6- من أهم عوامل - شبه جملة جار و مجرور
7-أهم صفة على وزن أفعل، العوامل صيغة منتهى الجموع
ج- -نعم صفةً الثقة بالنفس، حبذا الثقة بالنفس
د- واجب: والله ليحترمنّ نفسه كل إنسان ، جائز ليت كل إنسان يحترم(يحترمن) نفسه
ممتنع يحترم كل إنسان نفسه
هـ - من يقل الحق فلن يخاف من إعلان رأيه
ز-
ا- تعجب ، مفعول به على التعجب منصوب و علامة نصبه الفتحة
2-مدح، مبيدأ مؤخر وجوبًا مرفوع و علامة رفعه الضمة
3- تفضيل ، مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة
( 3 )
" نعم الوطن مصر ، فما أروع تاريخها ، فقد سجل لها التاريخ أنصع الصفحاتالمشرقة حروفها المملوءة بالبطولات أحداثها فهي موضع آمال العرب جميعًا بشعبها الواعي مكانتها الإقليمية، المدرك موقعه التاريخي ، فما كان المصري ليقصر عن أداء واجبه إزاء إخوانه العرب في ظلام  المحن "
أ ) أعرب ما فوق الخط .                                 
ب ) استخرج من العبارة :
1 - مضارعًا منصوبًا واكر أداة النصب ،  وعلامته .   
2 -  اسم تفضيل واذكر وزنه .
3 - اسم فاعل عاملًا واذكر معموله .                     
4 -  اسم مفعول عاملًا وأعرب معوله .
5 - أسلوب مدح وبين أجزاءه .                                        
6 – متعجب منه وأعرب .
جـ ) اجعل " المصريين " مخصوصًا بالمدح في جملة من تعبيرك .
د ) " من ينتم إلى مصر فسوف يعي مكانتها الإقليمية " . احذف الفاء واكتب الجملة صحيحة .
هـ ) " يدرك " اجعل الفعل واجب التوكيد بالنون في جملة وممتنع التوكيد بالنون فى أخرى .
و ) ( يريد الثقافة – ليبحث عنها في الكتب )           اربط بين الجملتين بأداة شرط .
ز ) حضر كلاهما .    حضر الطالبان كلاهما . أعرب ( كلاهما فى الجملتين )
ح ) نصائح . اجعلها مجرورة بالفتحة فى جملة من إنشائك .
                                               الإجابة
أروع : فعل ماضٍ مبنٍ على الفتح
المشرقة : نعت مجرور و علامة جره الكسرة
موضع: خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة
المحن: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة
ب-
1- ليقص منصوب بلام الجحود و علامة نصبه الفتحة
2-أنصع على وزن أفعل
3-المشرقة و معموله حروفها
4- المملوة و معموله احداثها، نائب عن الفاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة
5- نعم الوطن مصر ، فعل المدح نعم، والفاعل الوطن ن و المخصوص مصر
6- متعجب منه تاريخها و إعرابه مفعول به لفعل التعجب منصوب و علامة نصبه الفتحة
ج- نعم الرجال المصريون أو حبذا المصريون
د- من ينتم إلى مصر  يعِ مكانتها الإقليمية
هـ- واجب : والله ليدركنّ العم مكانة مصر ، ممتنع، والله لسوف يدرك العلم مكانتنا
و- من يرد الثقافة فليبحث عنها في الكتب
ز- فاعل مرفوع و علامة رفعه الألف لأنها ملحقة بالمثنى، توكيد معنوي مرفوع و علامة رفعه الألف لأنها ملحقة بالمثنى
ح- كم من نصائح عملت بها

                                             مع تحياتي
       أ-محمود فودة
معلم أول أ لغة عربية بمدرسة كفر سعد الثانوية بدمياط

1 التعليقات:

المشاركات الشائعة

المنهل

ا.محمود فوده

back to top